القاهرة - Gololy
في إطار المظاهرات المنددة بالإعلان الدستوري، الذي أعلنه الدكتور محمد مرسي، مؤخراً، وخروج
التيارات السياسية المستقلة إلى التظاهر بكافة محافظات الجمهورية، تم الاعتداء على أبو
العز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، رئيس التيار المدني الديمقراطي بالإسكندرية.
الحريري ذهب إلى مستشفى رأس التين منذ قليل، وتم خياطة الجرح القطعي الذي أصابه
بالوجه بعدد من الغرز، وعمل تقرير طبي له عن الإصابات التي تلقاها من جراء اعتداء من
وصفهم بأنهم عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالقرب من مقر الحرية والعدالة بمنطقة
سموحة، وأضافت أنهم سوف يذهبون إلى مقر قسم شرطة باب شرق مرة أخرى، لإرفاق
التقرير الطبي بالمحضر المقدم منهم، باعتداء شباب الإخوان عليهم وتكسير سيارة الحريري الخاصة.
الحريري، وفقاً لروايته الشخصية، قد تلقى طلباً من مدير أمن الإسكندرية بضرورة مقابلته أمام
مقر الجماعة بمنطقة سيدي جابر، والتوسط لإقناع المتظاهرين وشباب الإخوان بعدم الاحتكاك
وضبط النفس، إلا أنهم حال وصولهم، فوجئوا بالمؤامرة عليهم من قبل عدد من شباب الإخوان،
الذين تعدوا عليهم بالسيوف والشوم وقاموا بتكسير السيارة التي كان يقودها، وبرفقته المهندس
محمد عبد المنعم وزوجة الحريري، وحاولوا إخراجهم من السيارة بكل الطرق ولم يفلحوا إلا بعد
تكسير زجاج السيارة وتحطيمها بالكامل.
واستطرد الحريري موضحاً: «توجهت إلى قسم باب شرق لتحرير محضر بالواقعة، ضد كل من
المهندس على عبدالفتاح عضو جماعة الإخوان وصابر أبو الفتوح عضو الحرية والعدالة، وذلك
لتحريضهم ضدي، وكانوا متواجدين بمكان الحادث، وكان ذلك على مرأى ومسمع من مدير أمن
الإسكندرية، وناصر العبد مدير مباحث الإسكندرية، الذين لم يتمكنوا من إنقاذنا من بين أيدهم إلا
بصعوبة».
ومن ناحية أخرى استنكرت صفية الحضري، زوجة الحريري، الإشاعات التي تم تداولها على
شبكة الانترنت، بأن زوجها تم القبض عليه وهو يستأجر بلطجية لحرق مقرات الأخوان، مؤكدةً
أنهم يعلمون من يروج لهذه الإشاعات وهو قيادي إخواني معروف.
.jpg)
