القاهرة - هويدا أبو سمك
رغم أعمالها الفنية القليلة إلا أن الفنانة المصرية وفاء مكي تُعد من أكثر الفنانات المثيرات
للجدل، فبعد غيابها عن الأضواء لفترة ودخولها السجن لمدة عشر سنوات بتهمة تعذيب
خادمتها، تعود من جديد إلى الأضواء بعد أن أُتهمت بخطف زوجها.
وفاء بدأت مشوارها الفني بعدد من الأدوار القصيرة في بعض الأعمال السينمائية و
التليفزيونية ومنها «الفهلوي»، «القلب يخطئ أحيانًا»، «البحث عن السعادة»، ولكن
أكثر الأعمال التي يتذكرها لها المشاهد دورها في مسلسل «ذئاب الجبل» أمام الفنان أحمد
ماهر، كما شاركت أيضًا في عدد من المسرحيات.
العمل الذي أثار الجدل للفنانة المصرية هو مشاركتها في فيلم «لحم رخيص»، مع
الفنانة إلهام شاهين، والمخرجة إيناس الدغيدي، ورغم أن وفاء لم تكن البطلة، إلا أن
العمل احتوى على بعض المشاهد العارية والإثارة التي أغضبت الرأي العام لوقت طويل.
وفاء أغضبت الرأي العام بأكمله في واقعة لا تُنسى، بعد أن أُتهمت بتعذيب خادمتها الطفلة
الصغيرة مروة بمساعدة شقيقها ووالدتها، وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات
قضتها وفاء بين القضبان لتترك ورائها حالة من البغض والتساؤل حول لماذا فعلت ذلك
بخادمتها؟!، ورغم أن وفاء حاولت بعد خروجها من السجن أن ترفع الاتهام عنها بقولها إن
وزير الداخلية السابق حبيب العادلي هو الذي أدخلها السجن وأنها بريئة إلا أن ذلك لم يفيدها
بشيء.
وبعد الاختفاء لسنوات عادت الفنانة المثيرة للجدل مجددًا لتثير الشكوك حولها بعدما قام
زوجها منذ أيام باتهامها باختطافه مع مجموعة من الأشخاص وإجباره على توقيع بعض
إيصالات أمانة وشيكات تقدر بنحو مليون جنيه، ورغم أن الفنانة نفت التهم الموجهة إليها
وأخلت سبيلها بضمان إقامتها إلا أنها تًُعد عودة غير حميدة للأضواء مجددًا.