يدفع الأهالي أموالاً طائلة من أجل دراسة أولادهم وتأمين مناخ جيد لهم وقابل لأن يصبحوا مؤهلين للتفكير والإنتلج، آملين أن يصبحوا مميزين في المجتمع وفي عالم الأعمال أو في أي وظيفة يمتهنونها، وفيما يلي أبرز 11 شخصاً، حفروا أسماءهم في عالم الثراء وأصبحت منتجاتهم علاماتٍ فارقة ولامعة في العالم، من دون أن يكلّفوا ذويهم أن يسجّلوهم في مدارس وجامعات عالمية.
1-بيل غيتس: تُقدّر ثروته بـ72 مليار دولار، إنّه مؤسس شركة "مايكروسوفت" وأغنى رجل في العالم، وكان غيتس أسس أكبر شركة مختصة بالتكنولوجيا في العالم مع صديقه بول الين، وكان يدرس في جامعة هارفارد، إلا أنّه تركها بعد سنتين من تسجّله فيها من أجل تأسيس شركته الخاصة.
2-أمانيكو أورتيغا: تُقدّر ثروته ب57 مليار دولار، إنّه مالك "زارا" وثالث أغنى رجل في العالم، فإنّ ملايين الأشحاص يزورون "زارا" للتبضع لكن معظمهم لا يعلمون أنّ أورتيغا هو صاحبها، فقد قرر ابن عامل سكك حديد في عمر مبكر أن ينفذ عملاً خاصاً به بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، وبدأ بالعمل في مصنع قمصان محلي ثمّ أنشأ مصنعه وأدخل آلاف الصناع وحده وتوسعت شركته.
3-ميشيل فيريرو: تُقدّر ثروته بـ20.4 مليار دولار، وكان إهتمامه بالشوكولا الإيطالية، وأنشأ عمله الخاص بعد الحرب العالمية الثانية، لتصبح الآن منتجاته من أفخر الحلوى حول العالم، مثل "روشيه"، "تيك تاك"، كيندر" و"نوتيلا".
4-مارك زوكربيرغ: تُقدّر ثروته بـ19 مليار دولار، أنشأ أكبر موقع للتواصل الاجتماعي في العالم "فيسبوك" وأنشأ عدة برامج مهمّة في عالم التكنولوجيا قبل انتسابه إلى هارفارد وكان له توقيعاً خاصاً في عالم الإختراعات.
5-مايكال ديل: تُقدّر ثروته بـ15.9 مليار دولار، وهو رجل أعمال والمدير التنفيذي لشركة "ديل"، وعُرف ديل منذ عمر المراهقة باهتمامه بالحواسيب، وفي الثانوية طوّر برنامج لتسويق وبيع إشتراكات الصحف والذي عاد عليه بـ18 ألف دولار سنوياً وكان حينها في المرحلة الثانوية، وأنشأ شركته الخاصة التي سمحت له بإنتاج وبيع حواسيب للزبائن مباشرة وترك بعدها المدرسة ليخصص وقته بالكامل لديل التي أصبحت أكبر الشركات المصنّعة للكمبيوترات في العالم.
6-فرانسوا بينولت: تُقدّر ثروته بـ15 مليار دولار، وهو الآن المدير التنفيذي والمساهم الرئيس في مجموعة شركات "KERING" للأزياء ولديها ماركات مهمة مثل غوتشي، الكسندر ماكوين، إيف سان لوران، وكذلك دار كريستي للمزادات، وكان ترك المدرسة الثانوية للعمل مع والده في منشرة الخشب.
7-رالف لوران: تُقدّر ثروته بـ7.7 مليار دولار، وهو ابن عائلة يهودية هاجرت من بولندا، راوده عالم الأزياء مبكراً منذ أن كان تلميذاً في المدرسة، ثم انضم الى الجيش الأميركي وفي عمر 26 بدأ ببيع تصاميمه والآن لديه مجموعة رالف لورن وماركة بولو للألبسة المعروفة في العالم.
8-ريشار برانسون: تقدّر ثروته بـ4.6 مليار دولار، وهو رجل أعمال بريطاني ومؤسس مجموعة فيرجين غروب التي تشمل شركة للهواتف وشركة الخطوط الجوية "أتلانتيس"، وأنشأ أوّل عمل خاص بعمر 16 عندما أنشأ مجلة بعدما ترك المدرسة.
9-انغفار كامبراد: تُقدّر ثروته بـ3.3 مليار دولار، يملك شركة "إيكيا" وهي أضخم وأهم شركة أثاث في العالم، في عمر ال 17 قرر البدء بعمل خاص بعد أن حصل على مبلغ نقدي من والده.
10-أوبرا ونفري: تُقدّر ثروتها بـ2.9 مليار دولار، وهي مالكة لقناة وراديو ومجلّة ونادي للكتاب، وكانت أوبرا تدرس في جامعة في ولاية تينيسي الأميركية بعد تلقيها منحة، وأصبحت مقدمة برامج ووجهاً معروفاً.
11-ستيف جوبز: تُقدّر ثروته بـ7 مليارات دولار، وهو مؤسس شركة "آبل " الشهيرة، انقطع عن الدراسة بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية "ريد" نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة.
سميربوك