نطاط الطين (Mud skipper) هي سمكة غير عادية، بل وأحد أغرب الأسماك من ناحية السلوك وطريقة الحياة. تقضي معظم حياتها خارج الماء، تتنفس الهواء و تزحف على الأرض بواسطة زعانفها الصدرية. الأراضي المشبعة بالطين و التي تنكشف بفعل المد و الجزر كتلك الموجودة في اليابان هي السر وراء استمرارية هذا النوع من الأسماك في الحياة فالطين مصدر غذاء غني جدا لمثل هذه الحيوانات الصغيرة و التي تحصل عليه مباشرة بملامسته لها.
تقوم السمكة بملئ خياشيمها بالماء قبل الذهاب الى اليابسة لأخذ حاجتها من الأكسجين و هذا هو السبب وراء الانتفاخ في وجهها كما أنها تتنفس من خلال جلدها المرطب بالماء و الطين فهي من الاسماك البرمائية. البحث عن الإناث أمر صعب على اليابسة بالنسبة لسمكة نطاط الطين، و لكي يشعر الاخرين بوجوده، تقوم السمكة بالقفز لاقصى مسافة تستطيعها على الطين و تقوم ايضا بابراز زعانفها الظهرية كمؤشر لوجود المنافسين من حولها، يختلف لون الزعانف باختلاف نوع السمكة.
أما عيناها البارزتين أعلى رأسها فهما خير وسيلة للاستطلاع و رصد الأعداء و للحفاظ على رطوبتهما و هي على اليابسة فانهما تنغرزان داخل رأسها الرطب عندما تغمض السمكة عينيها.
عجيبة أخرى تضاف لهذه السمكة و هي أنها تقوم بتسلق الأشجار.
مشكلة أخرى تواجهها هذه الأحياء المائية التي تعيش على اليابسة هو المحافظة على رطوبة أجسامها، و لتحقيق ذلك يقوم الذكور بحفر خندق على شكل حرف U و يمكن معرفة مدى صعوبة هذا العمل من حجم الطين المتراكم حول الخندق و الذي يحفره الذكر بفمه كما يوضح الفيديو، و كذلك الحاجة الى فتح الخندق باستمرار بعد انسداده بفعل المد و الجزر. في نهاية الخندق يوجد غرفة مليئة بالبيوض، و من مهام الذكر الاخرى أن يحافظ على مستوى الاكسجين في تلك الغرفة و يكون ذلك من خلال أخذ كمية من الاكسجين عند مدخل الخندق و نفثها في الغرفة و تستمر السمكة في تكرار العملية مئات المرات. شاهد هذا الفيديو الرائع المنتج من قبل BBC Life ليدهشك بطريقة تصرف هذا المخلوق الغريب وشاهد أيضا في هذا الفيديو الطريقة العجيبه لصغار نطاط الطين في حفر الأنفاق وأيضا مواظبة الأب على توفير الأوكسجين لبيوضه.
الجدير بالذكر أنه تم التعرف على 18 نوع من نطاط الطين معظمها يتواجد على الشواطيء الطينية لشرق افريقيا و مدغشقر و حنوب الصين و اليابان و شمال استراليا. صور لأنواع مختلفة من نطاط الطين:
تقوم السمكة بملئ خياشيمها بالماء قبل الذهاب الى اليابسة لأخذ حاجتها من الأكسجين و هذا هو السبب وراء الانتفاخ في وجهها كما أنها تتنفس من خلال جلدها المرطب بالماء و الطين فهي من الاسماك البرمائية. البحث عن الإناث أمر صعب على اليابسة بالنسبة لسمكة نطاط الطين، و لكي يشعر الاخرين بوجوده، تقوم السمكة بالقفز لاقصى مسافة تستطيعها على الطين و تقوم ايضا بابراز زعانفها الظهرية كمؤشر لوجود المنافسين من حولها، يختلف لون الزعانف باختلاف نوع السمكة.
أما عيناها البارزتين أعلى رأسها فهما خير وسيلة للاستطلاع و رصد الأعداء و للحفاظ على رطوبتهما و هي على اليابسة فانهما تنغرزان داخل رأسها الرطب عندما تغمض السمكة عينيها.
عجيبة أخرى تضاف لهذه السمكة و هي أنها تقوم بتسلق الأشجار.
مشكلة أخرى تواجهها هذه الأحياء المائية التي تعيش على اليابسة هو المحافظة على رطوبة أجسامها، و لتحقيق ذلك يقوم الذكور بحفر خندق على شكل حرف U و يمكن معرفة مدى صعوبة هذا العمل من حجم الطين المتراكم حول الخندق و الذي يحفره الذكر بفمه كما يوضح الفيديو، و كذلك الحاجة الى فتح الخندق باستمرار بعد انسداده بفعل المد و الجزر. في نهاية الخندق يوجد غرفة مليئة بالبيوض، و من مهام الذكر الاخرى أن يحافظ على مستوى الاكسجين في تلك الغرفة و يكون ذلك من خلال أخذ كمية من الاكسجين عند مدخل الخندق و نفثها في الغرفة و تستمر السمكة في تكرار العملية مئات المرات. شاهد هذا الفيديو الرائع المنتج من قبل BBC Life ليدهشك بطريقة تصرف هذا المخلوق الغريب وشاهد أيضا في هذا الفيديو الطريقة العجيبه لصغار نطاط الطين في حفر الأنفاق وأيضا مواظبة الأب على توفير الأوكسجين لبيوضه.
الجدير بالذكر أنه تم التعرف على 18 نوع من نطاط الطين معظمها يتواجد على الشواطيء الطينية لشرق افريقيا و مدغشقر و حنوب الصين و اليابان و شمال استراليا. صور لأنواع مختلفة من نطاط الطين: