أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة 90 عاماً على موسيقار عالمي مشهور من أصل نيجيري؛ بتهمة اغتصاب بناته، الذي ظل يجامعهن على مدى سنوات طويلة أنجب خلالها ستة أطفال.
ونقلت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” عن وسائل إعلام نيجيرية أن الموسيقار والمخرج أسود أيندي، الحائز على جوائز دولية في الموسيقى, الذي كان قد حكم عليه في وقت سابق بالسجن لمدة 40 عاماً لاغتصابه بناته, قد حصل على عقوبة سجن 50 عاماً إضافية على الجريمة نفسها.
وقال الموقع الإلكتروني النيجيري “ذس داي”: إنه ثبت لمحكمة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة, أن “أيندي” 55 عاماً، الذي فاز بجائزة “أم تي في” عن أغنية اقتلني بهدوء التي لاقت نجاحاً مدوياً عام 1996, مذنب بعدما أقر للادعاء بأنه اغتصب بناته الستة مراراً وتكراراً؛ لخلق سلالة نقية من شأنها البقاء على قيد الحياة ليوم القيامة.
كما أشارت الأنباء على المواقع الإلكترونية الأمريكية, بأن العديد من وقائع الاغتصاب حدثت في منزل مهجور للجنازات, بل إنه كان يشرف على توليد بناته بنفسه؛ للحفاظ على سرية المؤامرة اللئيمة.
ووفقاً لما جاء في صحيفة الادعاء, فقد أنجب “أيندي” ستة أطفال من بناته اللاتي اغتصبهن، وظل يواقعهن في الفترة من منتصف الثمانينات وحتى عام 2002، كما أن لديه تسعة أطفال مع زوجته السابقة “بيفرلي”، وثلاثة أطفال آخرين من سيدتين أخريين في حي بروكلين، بمدينة نيويورك الأمريكية.
وخلال جلسات “المحاكمة” حاول الموسيقار المذنب أن يخفي وجهه بأوراق في يديه, عن ابنته التي واجهته في قاعة المحكمة، والتي اغتصبها وواقعها وهي في عمر ثماني سنوات، وأنجب منها أربعة من أطفاله.
وتحدثت “الابنة”, التي تبلغ الآن 35 عاماً, بمرارة شديدة عن مدى الألم، والفظائع التي سببها والدها لها ولأخواتها.
وكان قد حكم على “أيندي” بالسجن لمدة 40 عاماً في عام 2011؛ لاعتدائه جنسياً على إحدى بناته، وقد دأب “أيندي” على تعذيب بناته؛ للحفاظ على أسرار هذه الأسرة المخفية، وكان يعزلهم بعيداً عن بقية الأطفال حتى ينفذ مخططه.