الدورة الشهرية عند المرأة أو كما يسمونها البيريود هي أمر اختص الله عز وجل به النساء فلا هو عيب فيها ولا داعي لإهمال الزوجة في تلك الأوقات فهي تكون في أشد الحاجة إليك ، فالحالة النفسية لها تكون غير مستقرة خصوصا في أول أيام الدورة الشهرية ويكون مزاجها متقلب غير مستقر تكون في أشد حاجتها للحب والحنان وذلك بسبب أن في تلك الفترة يحرم على الرجل أن يأتي زوجته وتشعر المرأة بسبب ذلك أنها غير مقبولة وغير مرغوب فيها وتسوء نفسيتها أكثر بسبب إهمالك لها أو تجنبك لها وتشعر ويكأنها جارية وأنك تزوجته فقط للتمتع بها على الرغم من أنك قد تستطيع التمتع مع زوجتك أثناء الدورة الشهرية سنذكرها تباعا في هذا الموضوع ،
عزيزي الزوج المحترم عندما تأتي الدورة الشهرية لزوجتك عليك أن تقترب منها أكثر تعبر لك عن حبك لها بشكل واضح أكثر كما عليك أن تتحمل زوجتك في تلك الفترة فهي تكون في أشد حاجتها إليك ، هذا إلى جانب الألام التي تشعر بها نتيجة تلك الدورة وما يصيبها من تقلصات معوية تجعلها أحيانا غير قادرة على الكلام وإلى جانب كل ذلك تهتم بنظافتك وتقوم بعمل الطعام لك وتهتم بكل ذلك فعليك أن تتحمل ما قد يخرج منها من تصرفات قد تسئ إليك وتلتمس لها الأعذار فالله عز وجل في تلك فترة الحيض عفى عن المرأة ورفع عنها الصلاة والصيام والأحكام الأخرى بسبب ما تعانيه وما تمر في تلك الأيام فعليك أن تتصرف معها أنت أيضا على نفس التصرف .
كما ان الله عز وجل لم يمنع زوجتك عنك إلا لمصلحتكما ولم يمنعها نهائيا بل شدد وحدد أمرا واحد وهو الإيلاج فقط ثم أنك تستطيع الإستمتاع بزوجتك في جميع الأحوال دون هذا الأمر فقط فقم بتدلليلها بتقبليها أوالتعبير عن حبك لها بالأحضان الدائمة وإبتسامك في وجهها واجعلها تشعر أنك في تلك الفترة ترغب فيها أكثر وأكثر وأنك في أحتياج إليها أكثر مما تحتاج هي إليك وأنها مرغوبة عندك لأنه فعلا الدورة الشهرية هي أمرا عاديا وقد تقوموا بإستغلاله بطرق جيدة فلتعتبروها مثلا أنها إجازة أو راحة تستعيدوا فيها قوتكم وتستعيدوا فيها أيام الخطوبة ما قبل الزواج التي كان يكثر بها الشوق والحب أو تحضر لها هدية مثلا للتعبير عن إشتياقك وحبك لها .
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى