خلف قرار كلية الطب جامعة المنصورة، فصل الطلاب عن الطالبات في بعض المحاضرات رد فعل قوي ، حيث استفز بشكل واضح المركز المصرى لحقوق المرأة ، الذي أعلن في بيان له رفضه لهذه العملية التي وصفها بالسطحية و بأنها محاولة لأفغنة مصر ، مطالبا بإيجاد حلول جذرية لمعالجة المشاكل التي تعرفها العملية التعليمية ، بدل العمل على فصل الطلبة عن الطالبات انطلاقا من القول بأن الامر يدعو للارتياح . الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، أكد أن قرار فصل الطلبة أملته مجموعة من الظروف و نزولا عند رغبة عدد من الطالبات اللواتي طرقن بابه بالاظافة الى هبئة التدريس ، و تعتبر مسألة العدد الكبير للطلاب هي التي دفعت الى العمل بهذا الأمر في ظل وجود عدد كبير للطالبات يفوق عدد الطلاب . السيد عميد الكلية أكد أن القرار شخصي و لم يصدر من أي جهة عليا ، نافيا أن يكون الأمر في إطار أخونة الدولة و كان قد صرح بالقول ” ‘أنا عميد وبابى مفتوح للطلاب دائما، واتخذت القرار بنفسى بعدما طلبت منى العديد من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالفصل بينهم وبين الطلاب نتيجة التزاحم فى ” الراوندات العملية ‘ ” .
الاثنين، 17 سبتمبر 2012
خاص قرار فصل الطلاب عن الطالبات يستفز المركز المصرى لحقوق المرأة
خلف قرار كلية الطب جامعة المنصورة، فصل الطلاب عن الطالبات في بعض المحاضرات رد فعل قوي ، حيث استفز بشكل واضح المركز المصرى لحقوق المرأة ، الذي أعلن في بيان له رفضه لهذه العملية التي وصفها بالسطحية و بأنها محاولة لأفغنة مصر ، مطالبا بإيجاد حلول جذرية لمعالجة المشاكل التي تعرفها العملية التعليمية ، بدل العمل على فصل الطلبة عن الطالبات انطلاقا من القول بأن الامر يدعو للارتياح . الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة، أكد أن قرار فصل الطلبة أملته مجموعة من الظروف و نزولا عند رغبة عدد من الطالبات اللواتي طرقن بابه بالاظافة الى هبئة التدريس ، و تعتبر مسألة العدد الكبير للطلاب هي التي دفعت الى العمل بهذا الأمر في ظل وجود عدد كبير للطالبات يفوق عدد الطلاب . السيد عميد الكلية أكد أن القرار شخصي و لم يصدر من أي جهة عليا ، نافيا أن يكون الأمر في إطار أخونة الدولة و كان قد صرح بالقول ” ‘أنا عميد وبابى مفتوح للطلاب دائما، واتخذت القرار بنفسى بعدما طلبت منى العديد من الطالبات وأعضاء هيئة التدريس بالفصل بينهم وبين الطلاب نتيجة التزاحم فى ” الراوندات العملية ‘ ” .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق