بالصور اسرائيل تستخدم صديقة هيفا وهبي المثيرة كطعم للضباط المصريين .. وتفشل

برغم مرور ما يقرب من ثلاثين عاماً على توقيع أنور السادات لاتفاقية السلام المصرية – الإسرائيلية فإن جهاز الموساد ما زال يشن عملياته السرية التي تستهدف اختراق الأمن المصري واحدة تلو الأخرى. * المخابرات المصرية في مواجهة الثنائي هيفا وهبي – مايا روبين: 
دب الذعر في أوساط المخابرات المصرية بعد انكشاف حقيقة أن عارضة الأزياء الحسناء مايا روبين هي عميلة للموساد الإسرائيلي وتقول المعلومات بأن روبين ظلت تتردد باستمرار على مصر برفقة صديقتها هيفا وهبي. وأكدت المعلومات بأن الثنائي وهبي – روبين أقامتا العديد من "العلاقات" الوثيقة مع عدد كبير من الضباط المصريين. 
تعمل مايا روبين كعارضة أزياء في مدينة نيويورك الأمريكية وقد تبين لاحقاً بأنها في حقيقة الأمر إسرائيلية وتعمل مع الموساد عن طريق القيام بوظيفة الـ"طعم" للإيقاع بالمستهدفين وأكدت المعلومات أيضاً بأن مايا روبين تتردد على لبنان برفقة هيفا وهبي. علاقات الثنائي روبين – وهبي مع الضباط المصريين وعلى وجه الخصوص ضباط المخابرات العسكرية المصرية كانت أخبارها تمر –كما أكد المصدر الإسرائيلي- على كل الضباط مرور الكرام وكانوا يغضون النظر عن موضوع مايا روبين وهيفا وهبي. 
* انكشاف المخابرات المصرية: إلى أين؟ 
خلال الفترة الممتدة من لحظة التوقيع على اتفاقية كامب ديفيد وحتى الآن تم الكشف عن عشرات العملاء المصريين وغير المصريين الذين يرتبطون بجهاز الموساد وغيره من الأجهزة الإسرائيلية. وتقول المعلومات والوقائع بأن السلطات الرسمية المصرية أصبحت أقل تشدداً في إيقاع العقاب اللازم بعملاء إسرائيل والذين لم يعد الكثير منهم يتفادى الاعتراف أمام التحقيق والقضاء المصري بأنه ناشط في مجال تزويد الإسرائيليين بالمعلومات وفي إحدى المرات استنكر أحد جواسيس إسرائيل توجيه الاتهام له باعتباره قد ارتكب جريمة تزويد أعداء مصر بالمعلومات قائلاً بأن مصر قد أعلنت رسمياً بأن إسرائيل بلد صديق وليست عدواً لمصر وبالتالي فإن اتهامه بتزويد الأعداء بالمعلومات هو اتهام باطل، لأنه قام بتزويد أصدقاء مصر بالمعلومات وإذا أعلنت الحكومة المصرية رسمياً بأن إسرائيل بلد عدو فإنه سيمتنع عن تزويد إسرائيل بالمعلومات!! 
أقام الإسرائيليون على خلفية معاهدة كامب ديفيد العديد من المنشآت في مصر وحالياً تعمل هذه المنشآت بجد ونشاط في عملية الجمع الاستخباري للمعلومات عن مصر وغيرها من البلدان العربية بالانطلاق من مصر وتستخدم هذه المنشآت العديد من الخبراء المصريين الذين يقدمون خدماتهم لها تحت سمع وبصر السلطات المصرية.