بعد هجمات سيناء ومقتل جندى إسرائيلى بالأمس..
ن.تايمز: مصر لا تستطيع السيطرة على سيناء
كتب - عمرو أبوالخير: منذ 35 دقيقة 11 ثانية
تحت عنوان "إحياء المخاوف وإثارة القلق من جديد بشأن فوضى سيناء"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مقتل جندي إسرائيل وإصابة آخر أمس الجمعة خلال هجمات شنها مسلحون بعد اقتحام الحدود الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء المصرية دليل واضح على عدم قدرة الحكومة الإسلامية المصرية الجديدة على السيطرة على الفوضى المتزايدة في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات التي شنها ثلاثة مسلحين صباح أمس الجمعة هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين مما يثير المخاوف من ازدياد الفوضى وانعدام القانون في شبه جزيرة سيناء بعد الهجمات التي حدثت الشهر الماضي على إحدى نقاط التفتيش وأسفرت عن مقتل أكثر من 17 جنديا من حرس الحدود المصري ثم قادوا شاحنة مدرعة مسروقة ليقتحموا الحدود الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال "إيتان بيتش مان" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون اقتحموا الأراضي الإسرائيلية من سيناء أم من غزة."
وأوضحت الصحيفة أنه على أعقاب هجوم الشهر الماضي تم إغلاق معبر رفح وتدمير أكثر من 30 نفقا من أصل ما يقرب من 225 نفقا بين غزة وسيناء والتي اُستخدمت لتهريب الأسلحة والمخدرات والمجرمين، فضلًا عن وجود فتور في العلاقات بين مصر وحماس، وكثفت مصر وجودها العسكري في سيناء بإدخال دبابات وطائرات ضمن عملية "نسر" لتطويق المنطقة، رغم كونه إنتهاكًا واضحًا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل لعام 1979.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" تؤكد على الأمن في سيناء متدهور منذ ثورة العام الماضي قبل أن يتولى "مرسي" زمام الأمور في البلاد، مؤكدة ان القوات المصرية تكافح بكل قوة للقضاء على الفوضى المنتشرة في سيناء في الوقت الذي مازال سكان البدو يعتبرون القاهرة كما لو كانت دولة أجنبية بعد عقود من القهر والاستبداد مارسها النظام السابق ضد أهل سيناء وسط حالة من الإهمال والتهميش لمصالحهم.
وذكرت الصحيفة عن مسئولين مصريين قولهم "إنه يتم التنسيق مع حماس لتحسين الأوضاع الأمنية على جانبي الحدود، في حين يلقون باللوم على المجرمين والمتشددين الإسلاميين في المنطقة على هذه الأعمال الإجرامية."
وفي السياق ذاته، قال "إيلي شاكيد" الذي شغل منصب سفير إسرائيل في مصر من 2003 إلى 2005 "إن السيطرة على الإرهابيين والمهربين الذين ظلوا يعملون بحرية في سيناء لسنوات طويلة تحتاج إلى عمل جاد والتزام متواصل مع كافة الأطراف بما فيهم غزة وإسرائيل، فهي حرب طويلة وليست ضربة واحدة وتنتهي المشكلة."
الوفد
ن.تايمز: مصر لا تستطيع السيطرة على سيناء
كتب - عمرو أبوالخير: منذ 35 دقيقة 11 ثانية
تحت عنوان "إحياء المخاوف وإثارة القلق من جديد بشأن فوضى سيناء"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مقتل جندي إسرائيل وإصابة آخر أمس الجمعة خلال هجمات شنها مسلحون بعد اقتحام الحدود الإسرائيلية من شبه جزيرة سيناء المصرية دليل واضح على عدم قدرة الحكومة الإسلامية المصرية الجديدة على السيطرة على الفوضى المتزايدة في المنطقة.
وأكدت الصحيفة أن الهجمات التي شنها ثلاثة مسلحين صباح أمس الجمعة هي الثانية من نوعها في أقل من شهرين مما يثير المخاوف من ازدياد الفوضى وانعدام القانون في شبه جزيرة سيناء بعد الهجمات التي حدثت الشهر الماضي على إحدى نقاط التفتيش وأسفرت عن مقتل أكثر من 17 جنديا من حرس الحدود المصري ثم قادوا شاحنة مدرعة مسروقة ليقتحموا الحدود الإسرائيلية.
ومن جانبه، قال "إيتان بيتش مان" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "إنه لم يتضح بعد ما إذا كان المسلحون اقتحموا الأراضي الإسرائيلية من سيناء أم من غزة."
وأوضحت الصحيفة أنه على أعقاب هجوم الشهر الماضي تم إغلاق معبر رفح وتدمير أكثر من 30 نفقا من أصل ما يقرب من 225 نفقا بين غزة وسيناء والتي اُستخدمت لتهريب الأسلحة والمخدرات والمجرمين، فضلًا عن وجود فتور في العلاقات بين مصر وحماس، وكثفت مصر وجودها العسكري في سيناء بإدخال دبابات وطائرات ضمن عملية "نسر" لتطويق المنطقة، رغم كونه إنتهاكًا واضحًا لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل لعام 1979.
ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" تؤكد على الأمن في سيناء متدهور منذ ثورة العام الماضي قبل أن يتولى "مرسي" زمام الأمور في البلاد، مؤكدة ان القوات المصرية تكافح بكل قوة للقضاء على الفوضى المنتشرة في سيناء في الوقت الذي مازال سكان البدو يعتبرون القاهرة كما لو كانت دولة أجنبية بعد عقود من القهر والاستبداد مارسها النظام السابق ضد أهل سيناء وسط حالة من الإهمال والتهميش لمصالحهم.
وذكرت الصحيفة عن مسئولين مصريين قولهم "إنه يتم التنسيق مع حماس لتحسين الأوضاع الأمنية على جانبي الحدود، في حين يلقون باللوم على المجرمين والمتشددين الإسلاميين في المنطقة على هذه الأعمال الإجرامية."
وفي السياق ذاته، قال "إيلي شاكيد" الذي شغل منصب سفير إسرائيل في مصر من 2003 إلى 2005 "إن السيطرة على الإرهابيين والمهربين الذين ظلوا يعملون بحرية في سيناء لسنوات طويلة تحتاج إلى عمل جاد والتزام متواصل مع كافة الأطراف بما فيهم غزة وإسرائيل، فهي حرب طويلة وليست ضربة واحدة وتنتهي المشكلة."
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق