باتت ملكة جمال أميركية سابقة تحمل جزءا من عظام جمجمتها في بطنها، في حالة طبية نادرة، وذلك في أعقاب إخضاعها الى عملية جراحية معقدة لإنقاذ حياتها.وكانت ملكة جمال ولاية ايداهو السابقة جيمي هيلتون كانت قد تعرضت الى حادث مأسوي خلال رحلة صيد أسماك في يونيو الماضي، وهو الحادث الذي ارتطم الشق الأيمن من رأسها خلاله بصخرة وأصيب بتورم حاد.
ومع مرور الأسابيع راح التورم يزداد تدريجيا حتى خشي الأطباء أن يؤدي ذلك الى وفاتها. وبعد سلسلة من الفحوصات والمحاولات العلاجية التي باءت بالفشل، قرر الأطباء ان الحل الأمثل لإنقاذ حياة ملكة الجمال السابقة هو إزالة القحف الأيمن من عظام جمجمتها، وذلك في تخفيف الضغط الذي شكّله التورم على المخ.
وقال الجراحون الذين أجروا العملية لهيلتون في احد مستشفيات ولاية ايداهو انهم قرروا خلال اجراء العملية ان أفضل طريقة لحفظ القحف العظمي الذي أزالوه هو ان «يخزنوه» جراحيا تحت جلد بطنها كي يحتفظ بخصائصه الحيوية حتى يعاد لاحقا الى مكانه الطبيعي.
وأوضح أحد أولئك الجراحين ان إزالة القحف الأيمن من الجمجمة كانت ضرورية لإنقاذ حياة هيلتون، مشيرا الى ان تخزين القحف تحت جلد بطنها هو إجراء معروف جراحيا وان كان نادرا ما يتم اللجوء اليه.
واستعادت هيلتون عافيتها بعد تلك العملية الجراحية الفريدة من نوعها، وان كان شكلها – يبدو غريبا مع وجود أخدود كبير على الجانب الأيمن من رأسها.
ويعتزم الأطباء استخراج قحف الجمجمة من بطن هيلتون لإعادة زراعته في مكانه الأصلي بعد ان يتوازن مستوى الضغط على مخها ويستعيد عافيته تماما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق