القاهرة - Gololy
يُعتبر مشهد الموت والدفن بمثابة أمراً مرعباً لدى الكثيرون، إلا أن أحد عيادات العلاج
النفسي في الصين اعتمدت على تلك الفكرة لمساعدة الأشخاص في التغلب على مشكلاتهم
اليومية التافهة، حيث أنه بعدما يقوم الفرد بتمثيل الموت والدفن سيكتشف أن تلك هي النهاية
المحتومة له، فلا شيء يستاهل الغضب أو التوتر.
الموت ليس تجربة ممتعة! هي النتيجة التي توصل إليها أكثر من ألف مريض عقب دخولهم
إلى التابوت بعد أن كتب كلاً منهم وصيته وكلماته الأخيرة، ثم مكث لخمس دقائق يسمع خلالها
بكاء طفل صغير ليأتي بعدها المعالج ويكشف التابوت، مما يمنح المشارك في التجربة نظرة جديدة
إلى الحياة وكأنه ولد مرة أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق