دورتي مياه لمعتصمي "الإنتاج الإعلامي".. ونساء "حازمون" يقضين حاجتهن في "بنزينة"
المعتصمون يوزعون لحوم العجل المذبوح على العاملين بالمدينةكتب : ماهر هنداويمنذ 22 دقيقة
طباعة30
ابو اسماعيل يبنى حمامات
انتهى أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي من إقامة مبنيين لدورات المياه لقضاء الحاجة، بعد أن أكدوا أن اعتصامهم ستطول مدته.
المعتصمون يوزعون لحوم العجل المذبوح على العاملين بالمدينةكتب : ماهر هنداويمنذ 22 دقيقة
طباعة30
ابو اسماعيل يبنى حمامات
انتهى أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل المعتصمون أمام مدينة الإنتاج الإعلامي من إقامة مبنيين لدورات المياه لقضاء الحاجة، بعد أن أكدوا أن اعتصامهم ستطول مدته.
واستعان المعتصمون ببعض الأفراد الذين يجيدون أعمال البناء والتشييد، حيث انتهوا مساء أمس من تشييد دورة مياه وأحاطوها بأكياس بلاستيكية سميكة حتى لا يظهر من بداخلها، وخصصوها لكبار السن والذين يعانون من أمراض السكر، بينما بينما يصطحب الرجال زوجاتهم عبر سيارات نقل وملاكي تم تخصيصها لنقلهم إلى أقرب محطة وقود تم الاتفاق مع العاملين بها لتستخدمها للنساء.
وأكد عدد من المعتصمين لـ"الوطن" أن هناك تجاوبا وتعاونا كبيرا وتعاطفا من أصحاب محطات الوقود مع المعتصمين.
وقال الشيخ هاني أبويوسف، أحد المعتصمين، إن مجموعات من المعتصمين نقلت مكان اعتصامهم إلى البوابة رقم 2 حسب تعليمات وتوجيهات من القائمين على الاعتصام، نافيا حدوث اقتحام للمدينة من بعض الأفراد، حيث شدد الشيخ حازم على سلمية الاعتصام وعدم التصرف إلا بعد الرجوع إليه.
وقال أبويوسف إن الأفراد الذين شوهدوا داخل المدينة ذهبوا لتوزيع بعض أكياس اللحم على العاملين وأطقم الأمن، بعد أن ذبح المعتصمون عجلا بعد صلاة العشاء أمام البوابة رقم 4، وأشرف الشيخ حازم بنفسه على عملية الذبح، وتم توزيع اللحوم على بعض المعتصمين الفقراء والعاملين بالمدينة.
وأشار إلى وجود حالة من التعاون والتفاهم التام بين العاملين بالمدينة والمعتصمين، خاصة أن رجال الأمن سمحوا للمعتصمين بالدخول أيضا لقضاء احتياجاتهم والتزود بالمياه.
ورصدت "الوطن" أعداد الخيام التي تم نصبها، والتي وصل عددها إلى 100 خيمة ما بين كبيرة وصغيرة، تسع الكبيرة 25 فردا والصغيرة خمسة أفراد، في الوقت الذي شيدَّدت فيه بعض الأسر التي تضم سيدات 50 خيمة.
الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق