هذا ما كان ينقصه لبنان, ان ترقص وتغني عارضة الأزياء ميريام كلينك بثياب مثيرة, وشبه عارية, مظهرةً لحمها, مدافعةً عن حضارة لبنان وبيئته. هل اصبح التعري واستعمال كلمات لا معنى لها طريقة جديدة للحفاظ على لبنان او لتشويهه والمساهمة في تدميره؟
وكم يبدو عليها الحزن الشديد وهي تقول بأن الشعب اللبناني منقسم بسبب الطائفية وتعدّد المذاهب.
واكثر ما لفتني في هذه, لا أعرف ان كان باستطاعتي ان اسميها أغنية... قولها في البداية: "تفه تفه... لبنان..." و " اح خلص ما تحرق دولاب"
ما علاقة اح اح وما تحمله هذه العبارة من ايحاءات جنسية بالوطنيّة؟ وهل يقال على لبنان تفه تفه؟ هل تشعر كلينك بغثيان وهي تغني للبنان؟
وكيف تسمح الرقابة على الأعمال الفنية في الأمن العام بعرض مثل هذه السخرية؟
وما يضحك أنّها تطلب من اللبنانيين عدم الإخلاء بالأداب!
عذراً منك كلينك, ولكن شهداء لبنان قدموا دمائهم لنا, وزعمائنا يعملون للبنان افضل... فلا داعي لأن تجاهدي معهم بمملكة كلينك وملابسك.
امّأ الصليب الذي تزينين به عنقك, فلا يليق بما ترتدينه... او انك تسعين إلى نجوميّة مادونا التي تعرّت يوماً وظهرت بصليبٍ.
بأي حقّ تشوّهين لبنان ورمزاً دينيا مقدساً؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق