صورة فتاة سورية قدمت إلى القاهرة هرباً من عصابات القتل فى سوريا تبيع الورد في وسط البلد
فتاة بارعة الحسن فى ريعان طفولتها تحمل وردة حمراء وابتسامة حزينة تجول بهما شوارع وسط البلد تسأل المارة أن يقبلوا منها وردتها وبعض حزنها.. بعضهم يترك لها الوردة ويستقبل حزنها ممصمصاً شفتيه أو طاوياً يديه بحفنة جنيهات!! .. إنها «آمنة»، الفتاة السورية ذات الـ«11 ربيعاً»، قدمت إلى القاهرة منذ بضعة أيام، هرباً من عصابات القتل فى سوريا، أقامت عائلتها مع عدد من الأسر السورية فى إحدى شقق منطقة السيدة عائشة، وكانت صدمة أهلها أن الركود يسود الأعمال، والكساد يبطش بالجميع. خرجت إلى شوارع وسط البلد تستجدى عطف المارة ولا تتلفظ بلفظة المساعدة، وإنما تستبدل بها كلمة «أنا بحبكم.. أنا سورية» وهى كافية لتفهم ما عليك فعله
المصدر : المصرى اليوم
فتاة بارعة الحسن فى ريعان طفولتها تحمل وردة حمراء وابتسامة حزينة تجول بهما شوارع وسط البلد تسأل المارة أن يقبلوا منها وردتها وبعض حزنها.. بعضهم يترك لها الوردة ويستقبل حزنها ممصمصاً شفتيه أو طاوياً يديه بحفنة جنيهات!! .. إنها «آمنة»، الفتاة السورية ذات الـ«11 ربيعاً»، قدمت إلى القاهرة منذ بضعة أيام، هرباً من عصابات القتل فى سوريا، أقامت عائلتها مع عدد من الأسر السورية فى إحدى شقق منطقة السيدة عائشة، وكانت صدمة أهلها أن الركود يسود الأعمال، والكساد يبطش بالجميع. خرجت إلى شوارع وسط البلد تستجدى عطف المارة ولا تتلفظ بلفظة المساعدة، وإنما تستبدل بها كلمة «أنا بحبكم.. أنا سورية» وهى كافية لتفهم ما عليك فعله
المصدر : المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق