يبدو أن العلاقة التي كانت تجمع أحد الشباب الكويتيين بسيدة سيريلانكية ربته حين كان طفلاً، هي علاقة تحمل أسمى معاني الانسانية والوفاء؛ حيث تكبد الشاب عناء السفر، بحثاً عن السيدة التي أمضى معها أيام طفولته.
وحملت التغريدة التي نشرها الشاب عبر موقع التواصل " تويتر"، صورة ألتقطها في سيريلانكا وهو يزور خادمته التي تعهدته في منزل أهله في الكويت، وقامت على تربيته منذ صغره.
وتكشف مجموعة الصور المركبة التي تجمع الشاب بمربيته لحظات حميمية للشاب وهو يعانق خادمته التي تقدم بها العمر، فيما تبدو السيدة فرحة بلقائه وعلى وجهها أمارات التأثر بسبب سفره من أجلها وتكبده عناء الرحلة من الكويت إلى سريلانكا.
ولقيت الصورة التي وصفها المغرد بأنها الأولى من نوعها استحساناً واسعاً من جمهور متابعي (تويتر)في الخليج والكويت تحديداً التي تعاني ما يتردد في الخارج حول سوء معاملة أهلها للخادمات، الأمر الذي كان بالنسبة إليهم انتصاراً للخليج وأهله بعد هذا النموذج الفريد في الوفاء وحسن المعاملة الذي قدمه الشاب الكويتي.
البيان
0 التعليقات:
إرسال تعليق