القاهرة - Gololy
تعددت حالات الاغتصاب والتحرش الجماعي في الهند بالفترة الأخيرة، وقد أثارت قضية
اغتصاب سيدة في إحدى الحافلات في مدينة نيودلهي ومقتلها في ديسمبر الماضي، موجة من
الغضب في الشوارع.
ومما زاد الأوجاع التهابا في هذا الملف الشائك، قضية اغتصاب سائحة سويسرية في الهند،
وسرقتها أثناء تجولها مع زوجها والتي أدت إلى تجدد الغضب في الشارع وإلى مطالبات
بإعطاء المرأة حقوقها ومعاقبة المغتصبين.
وقد وافق البرلمان على تشريع لرفع عقوبة المدانين بالاغتصاب، وتجريم من يتحرش بالنساء،
وينتظر من الرئيس الهندي، بارناب موكيهرجي، الموافقة على بدء العمل بالتشريع الجديد.
وفي بلد تشير فيه إحصائيات حكومته إلى أن حالة اغتصاب تقع كل 22 دقيقة في الهند، تغير
الوعي لدى الشعب الهندي إلى الأبد، إذ “أثرت شجاعة الفتاة التي اغتصبت في ديسمبر2012
واندفع العشرات من نساء ورجال الهند للمطالبة بوقف الاعتداءات على النساء.
وتقول طالبة مشاركة في إحدى المظاهرات إن “الاحتجاج اليوم قائم على موضوع يخص
الحياة اليومية لنساء الهند، إذ أن أبي يضطر إلى أن يكلمني بالهاتف أكثر من 6 مرات يوميا
للتأكد من سلامتي وإن كنت سأصل إلى المنزل بأمان”.
0 التعليقات:
إرسال تعليق