القاهرة-Gololy
ربة منزل بريطانية، تدعى”مارينا تشابمان” قضت 5 سنوات من حياتها من سن 4
إلى 9، في رعاية مستعمرة قرود بأدغال الأمازون في كولومبيا، عاشت تقلِّد القرود في
طعامها وصراخها، وتسلق الأشجار والنوم ليلاً في حفرة بجذع شجرة.
الحادثة جرت قبل 50 عامًا، عام 1954، حين تمَّ تخدير الطفلة “تشابمان” وخطفها
من حديقة منزلها بكولومبيا على يد عصابة، تركتها في الأدغال ورحلت.
وتذكر”تشابمان” كيف عالجها من تصفه “بالقرد الجد” حين أصيبت بآلام في البطن، فهبط
بها إلى النهر، ووضع رأسها في الماء، وظنَّت أنه يرغب في إغراقها، لكنه بعد فترة رفع
رأسها ونظر إليها، ثم وضع رأسها في الماء مرة أخرى، وهنا شربت من الماء حتى
امتلأت معدتها، ثم تقيَّأت ما في بطنها، وبعدها ذهب الألم، ومنذ ذلك اليوم صار “القرد الجد”
هو راعيها على مدى سنوات.
وقال خبراء, ليس في حكاية “تشابمان” ما يدعو لتكذيبها؛ إذ رصد العلماء حالات مماثلة
عاش فيها أطفال برعاية حيوانات الغابة، والدليل قصة “طرزان” المأخوذة عن واقعة
حقيقية في أدغال إفريقيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق