تماماً مثل لوحاتهم يفكرون بغرابة ليحلقوا بعالم لم يصل إليه غيرهم بخيالهم الخصب,
حيث لاحظ البريطاني “فيليب ليفن” أن شعره بدا يتساقط شيئاً فشيئاً ليقرر أن يستغل
هذا التساقط لصالح موهبته الفنية.
ووهب” ليفن” صلعته للفن، ليقدم عليها لوحاته الزيتية ويتجول في الشوارع بهذه
الرسومات دون أدنى حرج، لتنطبع القبلات على رأسه تارة، أو يغطيها حبيبات البن،
ويخلق من نفسه عجوزاً بشعر أبيض من خلال رغوة كريم الحلاقة.
وأصبح “ليفن” مؤسس لحركة الفن الجديد ليتجه إليه العديد من المتعلمين لمعرفة كيفية
خلط الألوان الزيتية ورسمها على رأسه بشكل مستحدث في عالم الفن الذي يبهرنا بكل
ما هو جديد دوما.ً
0 التعليقات:
إرسال تعليق