زعمت مراهقة إماراتية هاربة من منزلها أنّها عاشرت رجالاً غرباء من أجل ردّ الصاع لوالدها الظالم بحسب صحيفة الناشونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية.
وكانت الفتاة قد اعتقلت بعد أن أبلغ والدها السلطات بفرارها، وأخبرت الشرطة أنّها انخرطت في العديد من العلاقات الجنسية، بما في ذلك معاشرتها لرجل غريب لا تعرف هويته، داخل سيارة.
ومع ذلك فقد أخبر محاميها المحكمة الجنائية في أبوظبي أنّ مزاعمها غير منطقية وأنّها تسوقها فقط لإهانة والدها الذي تلومه لظلمه لها.
وقال المحامي: "شهاداتها غير منطقية ولا واقعية، ففي البدء قالت إنّها كانت مع الرجل في السيارة منتصف النهار وتعاشرا جنسياً، وبعد ذلك أنكرت الأمر، لتعود بعدها وتؤكده مجدداً".
وأصرّ المحامي على أنّ اعترافاتها لا يجب أن تؤخذ بالإعتبار من جانب المحكمة. وقال إنّ "التقرير الشرعي نفسه وجد أنّها لم تقم بأيّ جماع على الإطلاق".
من جهته سألها القاضي الرئيس سيد عبد البصير إذا كانت تملك "عقلاً سليماً" فأومأت بالموافقة. لكنّ المحامي أصرّ على أنّ لديها تاريخ من "المشاكل النفسية". وقال: "لقد أرفقت لكم تقريراً حديثاً من محاكم الفجيرة يشير إلى أنّها حاولت الإنتحار مراراً وحوكمت". وأضاف: "لقد فعلت كلّ ذلك بسبب ظلم والدها".
حتى أنّ المحامي أشار إلى أنّ آخر محاولة انتحار جرت قبل وقت قصير من هروبها.
هذا ويتوقع أن يصدر الحكم عليها في 29 نيسان (أبريل) الجاري
0 التعليقات:
إرسال تعليق