القاهرة - Gololy
زوار المقابر في مانيلا قد يندهشون لمظهرها في أول زيارة لهم، إذ تشبه بعضها القرى الصغيرة
التي يعمها الضجيج عكس الهدوء الذي تحظى به المقابر عامة.
الأضرحة تحولت إلى محلات تبيع السردين المعلب، والمكرونة والحلوى والشموع
وغيرها من المواد الأساسية، بل وحتى البطاقات المدفوعة مسبقا للهواتف النقالة.
كما تتوزع بين القبور مطاعم غير مرخصة تبيع الوجبات السريعة والمشروبات. كل هذه
كما تتوزع بين القبور مطاعم غير مرخصة تبيع الوجبات السريعة والمشروبات. كل هذه
الخدمات لا تتوفر لزوار المقابر فحسب بل إنها للآلاف السكان في مانيلا الذين اتخذوا من
المقابر مأوى دائماً لهم.
أكبر مقبرة للعاصمة الفلبينية، “المقبرة الشمالية”، تحولت اليوم إلى قرية صغيرة يبلغ عدد
سكانها 10 آلاف نسمة.
سكان المقابر عاشوا فيها لعدة أجيال ومعظمهم من النازحين من الريف إلى المدينة والذين
سكان المقابر عاشوا فيها لعدة أجيال ومعظمهم من النازحين من الريف إلى المدينة والذين
عجزوا على دفع إيجار منزل محترم في العاصمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق