ترجمة - فتحي خلاف
الممثلة الإباحية التي تحولت إلى نجمة في بوليوود ساني ليون قالت إنها لا تخجل من
ماضيها، وعلى الرغم من أنها تدرك أن عدد قليل من الناس في صناعة السينما الهندية
لا يحبها، إلا أنها سعيدة بما تقدمه.
ليون التي حصلت علي أعلى تصنيف في الولايات المتحدة كنجمة إباحية، ربما لم تتخيل أ
نها يمكن أن “تتحرك” لبوليوود بـ”بسهولة” كما فعلت. لكنها سعيدة أن تم قبولها في تلك
الصناعة.
أكدت ليون في مقابلة مع مجلة « Q» أن هذا التحول المدهش الذي حدث لها كان يمثل
الأمل بالنسبة لها، وهو شيئا لم يحدث كثيرا.
وأشارت النجمة الإباحية أنها تشعر أنها في وطنها، علي الرغم من وجود بعض الناس
لا يحبونها، ولكنها ألمحت أن هناك أيضا المزيد من الناس التي تروق لها لذلك لا يزعجها
الأمر كثيرا.
وفي سؤال لـليون حول مدي تكيفها واستيعابها للسينما الهندية وهي الغريبة عنها، أجابت
قائلة: لست متأكدة من أنني أفهم تماما هذا السؤال، لكني نشأت في منزل بنجابي نموذجي
وشاهدت الأفلام الهندية أثناء طفولتي وأنا أفهم الهندية والبنجابية، وصناعة السينما الهندية
هي مثل كل صناعة الترفيه في جميع أنحاء العالم، مع اختلاف اللغة.
يذكر أن تأشيرة الدخول التي ساعدت ليون علي اعتلاء عرش بوليوود كانت شهرتها الإباحية
كممثلة أفلام جنسية بأمريكا، مما مهد لها الطريق لتصبح من نجمات الصف الأول التي يتهافت
الجمهور علي شراء تذاكر أفلامها
0 التعليقات:
إرسال تعليق