لقصه بدأت عندما اتجه رجل الى السحر وكان يقوم بايذاء الناس بها كالتفريق بين الزوجين، وكعقد الرجل عن زوجته.
ويتعاطى المحرمات مثل دخول دورة المياه بالمصحف وقد لبسه في رجليه على هيئة الحذاء !! وانطلقت الألسن المتضررة بالدعاء عليه، فالسماء قبلة المستضعفين والمظلومين.
وفي بعض الكتب يقول الله تعالى: ( اشتد غضبي على من ظلم من لم يجد له ناصراً غيري ).. وبأسُ الله تعالى لا يُرد عن القوم المجرمين.. دارت عجلة الزمن، وكلما زاد عمره استغلظ جرمه !!، وأخيراً آن للمجرم أن يذوق مرارة العذاب، ويشرب من نفس الكأس الذي طالما سقاه لعباد الله، ابتلاه الله بمرض أقعده وأمرضه، وطفح المرض على جلده فامتلأ بالقيح والصديد.
ووقف الطب عاجزاً أمام مرضه لا يبدي ولا يعيد وحُرم عليه مسّ الماء، وفاحت منه رائحة كريهة يشمها المارُّون على بيته من على بعد عدة أمتار !!، وجعل يئنُّ ويتأوه، وطال عذابه واستعجل الموت وتمناه فلم يجده، وظل هكذا يتجشم الأوصاب ويتجرع كئوس العذاب عدة سنوات ثم قضى عليه الموت ليقف أمام الذي لا يموت.
يا نائم الليل مسروراً بأوله إن الحوادث قد يأتين أسحاراً وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من لا يرحم لا يُرحم ). متفق عليه
اطلع من راسى
0 التعليقات:
إرسال تعليق