ارادت “مرسيدس” ان تحصل على مؤخرة ممتلئة ارضاء لزوجها وظنت شأنها في ذلك شأن كثيرات اخريات ان الحقن بالبيوبوليمير سيحقق لها امنيتها، الا ان العملية استحالت كابوسا وبات الالم لا يطاق.
ويتسبب هذا المنتج الصناعي بنتائج كارثية منذ العام 2011، مع ان الحكومة منعت حقنه في الجراحات التجميلية في تشرين الثاني 2012. فهذ الجل غير المزود بغلاف قد يؤدي الى ردود فعل كثيرة وقد ينتقل الى أجزاء أخرى من الجسم.
قبل سنتين، خضعت مرسيدس لتشجيع صديقاتها بينما كان زواجها على المحك. فدخلت معهدا في كراكاس حيث حقنت في كل مؤخرة بـ560 سنتلتر من الجل في مقابل 5 آلاف بوليفار (880 دولار أميركي).
وتقول مرسيدس وهي تنتظر دورها في أحد العيادات المحلية المتخصصة في سحب هذا النوع من المنتجات “لم أكن أعلم ما هذه المادة، كل ما كنت أريده أن تبدو مؤخرتي جميلة.”
وتضيف “أعجز عن الجلوس أكثر من خمس دقائق بسبب الألم، لقد توقفت حياتي.”
تعاني أستريد دي لا روسا من انتقال الجل الى أسفل ظهرها ووركيها. وقد أسست في العام 2011 جمعية “لا للبيوبوليمير” التي أحصت 15 حالة وفاة ناجمة عن حقن هذا المنتج.
اطلع من راسى
0 التعليقات:
إرسال تعليق