القاهرة ( صدى ) :
طلبت سيدة مصرية من محكمة في بلادها الخلع من زوجها، مبررة ذلك بأنه “ما بيعرفش يبوس”، بحسب صحيفة “اليوم السابع” المصرية.
وتقدمت الزوجة إلى المحكمة برفع قضية على زوجها تشتكيه من عدم مقدرته على ممارسة واجباته الزوجية.
وقالت الزوجة: “أنا اتخميت فيه واكتشفت أنه بارد وما بيعرفش يبوس، وأنا كل اللي عاوزاه أني أستمتع مع جوزي، ولَّا هو الراجل من حقه يطالب بحقوقه ويتجوز أكتر من واحدة لو مالقيش المتعة مع مراته، وإحنا لا”.
وأضافت :” لقد تزوجت زواج الصالونات المعتاد رغم أننى كنت أتمنى الزواج عن حب ولكن بسبب الحرام والحلال والعادات والتقاليد الذى فرضها على أهلى منذ صغري وافقت على العريس دون إرادتي وتمت خطبتنا، وكان جافا فى المعاملة وإنسان لا يطاق ولكني لم يكن بمقدورى فسخ الخطوبة، وأكملنا وأنا على أمل أن يتغير ويبادلني الإحساس ويحاول أن يعطني الحب الذى حرمت منه”.
وقالت : “كرهت نفسي وتمنيت الموت وعندما كنت أشاهد المسلسلات في التلفزيون وماذا يفعلون وأنا المحرومة من أي عاطفة من قبل زوجي كان يتحرق دمي فأصبت بالضغط بسببه وشعرت أن حياتي انتهت ولكني تماسكت وصبرت وحاولت ألا أخونه ليس خوفا منه ولا من أهلي ولا المجتمع ولكن خوفا من الله”.
واختتمت “لكن بعد مرور شهرين من الزواج تأكد أنه لن يتغير واستحالة أن أتقبله أو أن أحبه، وعندما طلبت الطلاق رفض واتهمني بالخيانة، وأنني أفعل كل هذا بسبب حبي لشخص آخر وحبسني في المنزل ومنعني من استعمال التليفون فكان يقفل المنزل بالمفتاح لكي لا أخرج، لذا هربت وقررت خلعه وتحدي أهلي حتى وإن اتهمني الجميع بسوء الخلق فيعلم الله أنني زوجة محترمة ولكني لم أصبر على حرماني من شيء حلال وطبيعة بشرية”.
ونفى الزوج جميع الادعاءات الموجهة له ، مؤكدا أنه لا يعاني من أى مشكلة وأنها امرأة غير سوية وقال “لو عايزني أثبت لكم أثبت ..أنا سليم وطبيعي”.
وفى ظل إصرار الزوجة على الحصول على الخلع ورفضها لكل محاولات التصالح قررت المحكمة تفريق الزوجة عن زوجها بعد التأكد من استحالة العشرة بينهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق