لم تشفع لها دراستها للقانون بكلية الحقوق ولم يردعها علمها بالعقوبات التى حددها القانون للجريمة التي ارتكبتها وتمادت فى انحرافها وسقطت فى بحر الرذيلة وصار جسدها لحما رخيصا ينهشه ذئاب البشر مقابل 500 جنيه فى الليلة .. وبدلا من أن تدخل ساحة العدالة وتقف امام القضاة كمحامية قررت بإرادتها أن تدخلها كسيرة الرأس وذليلة متهمة فى اسوأ تهمة يمكن أن توجه إلى امرأة.
البداية كانت معلومة وصلت من أحد المصادر السرية إلى العقيد محمد عبد المنعم الخولانى رئيس مباحث حماية الآداب بالدقهلية تفيد بتردد مجموعة من الرجال والسيدات على إحدى الشقق بمدينة المنصورة بصفة دائمة منهم سيدة سيئة السمعة ومسجلة آداب.
تلك المعلومة كانت هى البداية فى ضبط اكبر شبكة آداب بمدينة المنصورة حيث تم عرض القضية على اللواء سامى الميهى مدير الامن الذى امر بتكثيف التحريات لضبط المتهمين وعلى الفور قام العقيد محمد الخولانى بوضع الشقة تحت المراقبة الدقيقة حتى تم التأكد من قيام صاحبة الشقة بإدارتها فى استقطاب الساقطات لممارسة الرذيلة مع الرجال دون تمييز بمقابل مادى وعقب تقنين الإجراءات القانونية تنكر العقيد محمد الخولانى فى زى تاجر يرغب فى ممارسة الحب المحرم قبل عودته إلى قريته وبمساعدة بعض المصادر السرية دخل إلى الشقة وبعد الإشارة المتفق عليها اقتحمت الشرطة المكان
وتم ضبط اعضاء الشبكة التى اتخذت من مدينة المنصورة وكرا لاستقطاب الرجال لممارسة الرذيلة مقابل 500 جنيه فى الليلة مع احدى الساقطات ليتم ضبط القوادة التى تدير الشقة تيسير ع 43 سنه بدون عمل وساقطتين اثناء ممارستهما الرذيلة مع رجلين وهما سالى ع 22 سنه طالبة فى الفرقة الثالثة بكلية الحقوق وآية ا 19 سنه طالبة بالثانوى العام اثناء ممارستهما الحب المحرم مع كل من سامى م 39 سنه تاجر ويحيى ص 23 سنه عامل ليحرر العقيد محمد الخولانى محضرا بالواقعة ليأمر اللواء سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية بتحويل المتهمين إلى النيابة لمباشرة التحقيق والتى امرت بحبسهم اربعة ايام على ذمة التحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق