القاهرة- Gololy
بعد فضيحة الخيانة المدوية التي هزت أرجاء فرنسا، وكان بطلها الرئيس الفرنسي
فرانسوا هولاند، أعلن قصر الإليزيه انفصال هولاند عن صديقته سيدة فرنسا الأولى
الصحفية فاليري تريرفيلر.
وأوضح هولاند لوكالة «فرانس برس» الفرنسية، أنه يتحدث بصفة شخصية وليس بصفة
رئيس الدولة لأن الأمر يتعلق بـ«حياته الخاصة»، مضيفًا: «أعلن أنني أنهيت حياتي المشتركة
مع فاليري تريرفيلر».
الرئيس الفرنسي وضع بذلك نهاية لارتباطه مع السيدة، التي وصفها عام 2010 في حديث
صحفي لمجلة «جالا»، بأنها «امرأة حياته» متجاهلاً رفيقته الأولى، السياسية سيجولين رويال،
والمرشحة الرئاسية السابقة وأم أولاده الأربعة.
هولاند، وبعد نحو ثماني سنوات من علاقته بتريرفيلر والتي لم تتوج بالزواج، وضع حدًا
للجدل الإعلامي والسياسي الذي ساد على الساحة الفرنسية خلال الأسبوعين الماضيين
بعد نشر مجلة «كلوزر» تقريرًا صحفيًا حول علاقة غرامية مزعومة تربطه بالممثلة السينمائية
جولي جاييه.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، لم تمر التقارير الصحفية، المفصلة تلك والمدعومة
ببعض الصور الفوتوغرافية، بسهولة على تريرفيلر حتى أنها لم تتحمل خبر وقوع شريكها
الرئيس الفرنسي في علاقة غرامية بامرأة أخرى، ودخلت إلى المستشفى نتيجة حالة الإحباط
التي أصابتها، وقد توجهت إلى مقر «لا لانترن» الرئاسي القريب من قصر فرساي.
وكان هولاند قد تعهد في 14 يناير الجاري، خلال مؤتمره الصحفي نصف السنوي، بتوضيح
موقفه بشأن علاقته بتريرفيلر، كما وعد بالقيام بذلك قبل زيارته الرسمية إلى الولايات
المتحدة الأمريكية في 11 فبراير المقبل بدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل.
أما تريرفيلر فقررت التوجه إلى الهند الأحد لدعم منظمة تحرك ضد الجوع «اكسيون كونتر
لا فان» غير الحكومية؛ حيث يُنتظر وصولها إلى مومباي الهندية صباح الاثنين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق