تجردت أم بمدينة أوسيم شمال الجيزة بمصر من جميع المشاعر الإنسانية واستبدلت قلبها بحجر وتركت زوجها يقتل طفلها أمام عينيها بعدما أزعجهما بكائه المستمر ليلا, وحال دون إشباع رغباتهما الشهوانية.
بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه العميد خالد فهمي مأمور مركز شرطة أوسيم من الأهالي بالعثور على جثة طفل لم يكمل السنة الأولى من عمره ملقى في الشارع.
انتقل المقدم عصام نبيل رئيس مباحث أوسيم إلى مكان الواقعة, وتبين أن الطفل مخنوق وملفوف في الكفن, وتشكل فريق بحث للتوصل إلى هوية المتهمين وكشف غموض الجريمة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى هوية والدة الطفل وتبين أنها تدعى "سعيدة. ف" 19 سنة ربة منزل, وأنها تزوجت منذ أكثر من 3 سنوات من شاب بموجب عقد عرفي وبعدها حملت منه وأنجبت طفلها, إلا أن زوجها لم يعترف بالطفل ومزق ورقة الزواج وتركها حيث عادت إلى أسرتها.
وأضافت التحريات إن السيدة تزوجت من فني كهربائي يدعى "هانى. م" 34 سنة, وكان يتعدى بالضرب المستمر على الطفل الصغير أمام والدته دون أن تتدخل, ويوم الحادث ارتفع بكاء الطفل أثناء معاشرة الرجل لزوجته فتحرك نحوه بغضب ووضع بطانية على رأسه حتى فارق الحياة, بعدما حال دون تحقيق رغبات الزوج الشهوانية, ثم غسل الطفل ووضعه في الكفن وألقاه بمساعدة الأم في الشارع.
اطلع من راسى
اطلع من راسى
0 التعليقات:
إرسال تعليق