وبناء على هذا الخبر الذي نشرت إحصائية أميركية بخصوصه أن 90٪ من الأزواج في العالم يحبذون سماع كلمات سوقية، وبذيئة من زوجاتهم؛ تعبيرا عن سعادتهن أثناء العلاقة الحميمة، معتبرين أن هذه الكلمات والعبارات هي بمثابة الفياجرا الطبيعية بالنسبة لهم.
أخصائية العلاقات الأسرية والمستشارة النفسية الأستاذة رحاب الظهيري تتحدث عن تأثير هذه الكلمات على العلاقة الزوجية، فأشارت إلى أن العلاقة الحميمة تحتاج لتبقى حميمة إلى كسر الروتين، والروتين بالنسبة للزوج هو الصمت، وعدم التعبير، وعلى ذلك فعلى الأزواج مراعاة الآتي عند التفكير باستخدام هذه الألفاظ أثناء الممارسة، والتي يطلق عليها عالميا «قذرة الكلمة»:
- • الرضا والقبول والاتفاق المسبق بين الطرفين، إذ يجب أن يكون لدى كلا الزوجين الثقافة نفسها؛ لأن الزوجة تنظر لهذه العبارات على أنها «سوقية» بحسب بيئتها، فيما يراها الزوج عادية، ومثيرة أيضا بحسب «بيئته».
- • كسر الروتين، وعدم استخدام هذه العبارات كأسطوانة تردد دون داع في كل مرة يلتقي فيها الزوجان، بل يجب أن يكون لها وقتها.
- • يمكن للزوجة التهرب من طلب زوجها باستخدام الفكاهة والدعابة، واستخدام كلمات «تدليل» تنتقيها هي خاصة بجسم زوجها، وأعضائه.
- • أن تكثر الزوجة من الإشادة بأداء زوجها، واستخدام عبارات التشجيع تغني عن هذه الكلمات في حال إصرار الزوج على استخدامها.
- • يمكن للزوجة التدرب على ترديد هذه العبارات على الهاتف مع زوجها؛ حتى تتشجع على ترديدها في الفراش في حالة إصراره وتهديد حياتها الزوجية.
- • استخدام لغة أخرى غير العربية في حال شعور الزوجة بالإحراج من التلفظ بألفاظ عربية عامية تعد مبتذلة في نظرها.
- • أن تكون هذه العبارات فقط مستخدمة في الفراش، وفي غرفة النوم فقط حتى تجد صداها، وتأثيرها.
كذلك يتحدث أستاذ الشريعة الأستاذ ربيع عبدالرازق في كلية «شريعة وقانون» عن رأي الشرع في ترديد الكلمات البذيئة في الفراش، فقال: «إن فحش الكلام هو مباح بين الزوجين بقصد الإثارة؛ لأن المرأة لا تظهر مشاعرها بسهولة، وعلى الرجل أن يشعر بمتعتها، ولكنه غير مباح إطلاقا في الإحرام
انتى احلى
0 التعليقات:
إرسال تعليق