كتب - محمود كارم
قال الرئيس محمد مرسي إن مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة فرصة للقاء رؤساء وممثلي جميع دول العالم لإيصال رسالة أن مصر الجديدة في طريقها الصحيح عقب ثورة عظيمة وانتخابات نزيهة لتفتح الأبواب أمام الجميع، وأننا نضع يدينا في يد الجميع.
وأكد مرسى فى لقائه المسجل من الولايات المتحدة على هامش حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذى أذيع مساء الأربعاء على قناة "الحياة"، أننا لن نتدخل في شأن أحد ولن أسمح لأحد للتدخل في شأننا أو قراراتنا.
وحول الأزمة السورية والاقتراح القطري بتدخل عسكري لحل الأزمة قال "مرسى" إن مصر تتحرك في الأمم المتحدة من أجل سوريا، وأن جميع الأطراف تسعى لوقف النزيف الدموي في سوريا ولكن لن نسمح وسنرفض أي تدخل عسكري سواء كان دوليا أو عربيا لأنه سيؤدي لأثار سلبية أكثر مما هو عليه الآن.
وبشأن العلاقات المصرية الدولية أوضح مرسى أنه سابقا كان هناك تحركا دوليا ضعيفا وقد تراجع وأكبر دليل على ذلك ما حدث لنا مع دول أفريقيا أما الآن فمصر الجديدة تتحرك مع العالم كله وأن الفساد طال كل شئ في مصر بما في ذلك العلاقات الخارجية، مشيرا إلى أن نتائج ذلك الحراك له مؤشرات إيجابية على الاستثمار الخارجي.
وحول العلاقات المصرية الأمريكية قال مرسى إن تلك العلاقة مرت بحالة من التوتر بين الحكومة الأمريكية والشعب المصري بسبب انحياز الحكومة الأمريكية للنظم الديكتاتورية ولكن تغيرت تلك العلاقة عقب ثورات الربيع العربي ووقوف الأمريكين بجانب الشعوب وننتظر فائدة متبادلة وتوازن بين العلاقات.
وأكمل مرسي قائلا: أن النظام السابق ساهم كثيرا في تقزيم دور مصر في الخارج وأننا الآن نفرض سياستنا التي لا نسئ فيها إلى أحد وأننا الآن في مرحلة جديدة ومصر ستكون عضوا فاعلا في المجتمع الدولي.
ونفى مرسي أن تكون مكالمته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تطرقت للمعونات الأمريكية، قائلا: إنها كانت تحمل الكثير من الود وفيها من معاني الاحترام المتبادل وأنه كان حريصا على التعبير عن استياء الشعب المصري من الفيلم المسئ ولكن دون إساءة، وأن الرئيس الأمريكي عبر له عن عدم رضائه عن الإساءة للرسول، ولم تخرج المكالمة عن هذه المعاني.
وأوضح أنه أكد لأوباما أن السفارة الأمريكية في مصر آمنة وأن مصر قادرة على حماية البعثات والسفارات الأجنبية لأن هذا واجبنا أمام المجتمع الدولي.
صدى البلد
0 التعليقات:
إرسال تعليق