
القاهرة - Gololy
مرة أخرى تعود الناشطة السياسية علياء المهدي عاصفة من الجدل بعد أن تعرت مجددا
احتجاجا على الدستور في السويد.
علياء ظهرت «عارية» بصحبة ناشطات ينتمين إلى منظمة (فيمن) الدولية المدافعة عن حقوق
المرأة، أمام السفارة المصرية في استوكهولم رفضاً للدستور المصري، عشية الجولة الثانية
للاستفتاء عليه السبت.
وقالت المنظمة (فيمن) ومقرها كييف في بيان بعنوان «محمد نهاية العالم» في إشارة
إلى الرئيس المصريمحمد مرسي، إن ناشطاتها إلى جانب علياء «تداعين ليقلن لا لدستور
الشريعة في مصر».
المنظمة قامت بنشر صوراً للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري كلياً عبارة
«الشريعة ليست دستوراً»، وناشطتان عاريتان حملتا لافتات كتب عليها «الدين عبودية
ولا للدين وكتبتا على جسديهما أيضاً لا للإسلاميين نعم للعلمانية ونهاية العالم مع مرسي».
وأضافت: إنه قبل اليوم الحاسم للاستفتاء على الدستور، حضرت ناشطات إلى السفارة
المصرية في استوكهولم لدعم الأبطال المصريين الذين يقاومون النسخة الديكتاتورية القائمة
على الشريعة من دستور الرئيس محمد مرسي، بحسب قول المنظمة.
صور علياء والناشطتين أثارت عاصفة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث
تم إبداء عدد من الملاحظات أولها أن الشارع كان فارغا تماما من الناس، بينما تم التساؤل عن
الدافع وراء تظاهر منظمة “فيمن” وهي كما قالوا “ليس لها في الطور، ولا في الطحين”.













0 التعليقات:
إرسال تعليق