
كتب - محمد فؤاد
جائت تصريحات الحاج احمد الريان امبراطور شركات توظيف الاموال في الثمنينات شهادة علي عصرا من الظلمات سطرة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك ، فقد بدا من كلام الريان ان مبارك كان غيورا من اي شخصا ناجحا وكان يضحي به حتي ولو كان تدميرة هو تدمير لاقتصاد وحال الناس في مصر .
يقول الريان ان في اوخر عهدة الذهبي في الثمنينات وقبل سجنة اندمجت شركتة " الريان " مع شركة صديقة الوفي اشرف السعد وتعهدوا بانشاء العديد من المدن السكنية والمشروعات الخدمية للمواطنين حيث نُشر في الجرائد الرسمية اعلانا كُتب فية " اندماج العمالقة "
يتابع الريان قائلا كان في حينها الرئيس المخلوع مبارك علي متن طائرة في احدى سفرياتة ومعه احد الوزراء في حكومتة آنذاك وقد رأي الاعلان المنشور في الجريدة الرسمية وانزعج انزعاجا شديدا وقال لاحد وزرائة والذي كان علي علاقة وثيقة بالريان " عمالقة اية هو فية عمالقة في البلد دي غيرنا .. اسجنوا ولاد ... دول "
واردف الريان قائلا ان كان هذا الموقف نقطة البداية في الصراع بين نظام مبارك وبين شركتي حيث كنت امتلك في اواخر الثمنينات 2 مليار جنية اي ما يعادل 200 مليار جنية حاليا وكانت تمتلك الشركة 5 مليار جنية علي الاقل من نقود المودعين.
ويذكر الخبراء الاقتصاديين ان الريان كان عقلية اقتصادية متميزة ورجح الخبراء انة اذا قُدر للريان الاستمرار في عملة ولم يسجن حينها كان سيصبح من اقوي رجالات الاقتصاد في العالم بالاضافة الي احتكار اقتصاد الشرق الاوسط كلة وبالتبعية كانت ستصبح مصر في اواخر التسعينيات من القرن العشرين الماضي من اقوي الاقتصادات العالمية.






0 التعليقات:
إرسال تعليق