الأحد، 23 ديسمبر 2012

في لبنان : علاقات ثنائية تبادلية .. اعطني زوجتك وخذ زوجتي !

TwitThis



اعتادت نوال ممارسة الجنس مع زوجها بوجود ثنائي آخر معهما، والقيام بعملية المبادلة بعدما أجبرها على القيام بها مرات عدّة. أما ماري وفادي، فلا يمانعان من المبادلة مع أي شريكين يرغبان في ذلك، بحثاً عن مزيد من الإثارة !

تعتبر التبادليّة (Echangisme) أو تبادل الزوجات بمفهومها الشائع، من العلاقات الجنسيّة المتعارف عليها في بلدان الغرب التي شرعنها البعض منها وقَبِل بها علناً ورسميّاً. لكن هل هي موجودة في مجتمعنا؟ وقبل ذلك، ما المقصود بالتبادليّة، وما حاجة الشركاء اليها؟ وأي عناصر تُضيف الى العلاقة بين الشريكين؟

ساقنا الحديث ذلك اليوم الى حياتها الخاصة، وهي كانت لسنوات أحد أسرارها المقدسة التي لا ترضى أن تبوح بكلمة حولها رغم وضوح الفتور في علاقتها بزوجها. لكن تلك الصديقة ضاقت ذرعاً بحياتها الزوجيّة وبلغ بها الأمر طلب الطلاق لوضع حدّ لمعاناتها.

بدأت القصة بعد ثلاثة أعوام من زواجها ولم تشعر يوماً بالانجذاب الى زوجها الذي يحبّها كثيراً، لكن على ما يبدو لم تتوافق معه جنسيّاً. “لم يتوانَ يوماً عن محاولة شتى الوسائل وتجربة كل ما هو جديد وغريب كي يسعدني، لكن بلا جدوى. الى أن طرح عليّ ذات يوم خلال سفرنا الى إحدى الدول الأوروبيّة، وبهدف إسعادي، أن أمارس الجنس مع رجل آخر أمامه علّ ذلك يزيد رغبتي ويثيرني.

رفضت في البداية الى أن اقتنعت أخيراً، وبعدما عدنا الى لبنان بدأ يقترح أن نمارس الجنس جماعياً مع شركاء آخرين من أصحابنا الذين يوافقون على موضوع تبادل الزوجات. وبعد صراع مرير معه، وافقت الى أن اعتدت تلك الممارسات وأصبحت لا أجد لذّة إلاّ من خلالها”.

لكن نوال لم تعد راغبة في ذلك الواقع وتطمح الى اللقاء بشخص تحبّه وتنجذب اليه، قلبياً وجنسيّاً، كي تكون له وحده وتقيم معه علاقة طبيعية لا مجال فيها لاختبار السعادة، فها هي تطلب الطلاق للتحرّر مما أسمته “قيوداً”

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

Twitter Blog Templates © copyright by غرائب و عجائب الدنيا | Template by BloggerTemplates | Blog Trick at Blog-HowToTricks تعريب : ق,ب,م