الأحد، 2 ديسمبر 2012
مرض التحرش الجنسي: فضيحة أخلاقية تجتاح المجتمع وتجعل من المرأة "ملطشة"
التحرش "أشكال"!
أماكن العمل مركز التحرش الأبرز!
ثقافة "التلطيش"..
الدرك والنواب يشاركون أيضاً.. بـ"التحرش"؟!
تأثيرات نفسية
أصرخنَ: "لا للتحرّش"!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

نيوز كافيه_
لمى فتاة تعمل في فندق معروف في بيروت، حاول مديرها لمس يدها أكثر من مرة، وغضّت النظر ظنّا منها ان الموضوع غير مقصود. حاول مرات أخرى ان يلمسها عنوةً - فهو يتعامل بهذه الطريقة مع أكثر من موظفة – لكنها منعته. تعمّد عندها التعليق على ملابسها، معتبراً انها "لا تليق بالعمل"، فهي محتشمة جداً! وما إن سألته عن الطريقة المناسبة، حتى انهال عليها بالشتائم والكلمات النابية، قائلاً: "هل تظنين أني أريد جسدكِ؟ إنكِ لا تعنيني". هي لم تذكر أبدًا موضوع "الرغبة الجنسية" لمديرها، ولا حتى فكّرت به.
"شو يا قشطة"، مثلاً، عبارة سمعتها أغلبية النساء والبنات، فهي كثيراً ما تتردد على ألسنة الشباب اللبنانيين. "الجغل المحروم" الذي يستعمل طريقة "التلطيش" ربّما لا يعرِف أنها تعني تحرشاً جنسياً... وفي هذا الإطار، نظّمت مجموعة "نسوية" حملةً شددت فيها على وجوب عدم السكوت على هذه العبارات، ودعت الى التبليغ فورًا.
في سياق متصل، تشير عضو "نسوية" الى ان الكثير من عناصر الدرك يتحرشون بالفتيات والنساء على الطرقات. لكن مصدرًا في قوى الامن الداخلي يرفض الاتهام بأن عناصر الدرك "يتحرشون" جنسياً بالفتيات، ويؤكد لـ"النشرة" أن هذا الموضوع مرفوض، وان حصل، فان العنصر يحاسَب مسلكيًا عليه، ويلفت الى ان هناك عناصر نساء في سلك قوى الامن الداخلي، في اشارة الى ان القوى الأمنية تحترم المرأة.
يؤكد علماء النفس أن "التحرش الجنسي ليس إعتداءً على جسم الانسان فقط، بل على حياته أيضاً، لأنه يؤثر في خياراته اليومية، وينعكس على الاماكن التي يقصدها والمكان الذي يعيش فيه والثياب التي يرتديها والمكان الذي يعمل فيه، والمكان الذي يختلط فيه اجتماعيا ومع مَن. كما أنّ التحرش الجنسي يتسبب بالحرمان للمرأة على المستوى الشخصي والاجتماعي والمالي. إلى ذلك، فإن الدراسات أثبتت أن كتمان التحرش الجنسي يؤثر على الأمد البعيد بالأجيال القادمة في العائلة.


0 التعليقات:
إرسال تعليق