القاهرة - Gololy
عادة ما يقع رؤساء العالم أثناء المقابلات الدبلوماسية في أخطاء عدة نتيجة للتوتر الشديد
والضغط العصبي المرافق لأهمية الحدث وتغطيته من قبل وسائل الإعلام العالمية، مما
يسبب ارتباكاً لهم ووقوع العديد من الأفعال التلقائية والتي قد لا تندرج تحت بند «اللياقة
الدبلوماسية».
ولعل الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي من أكثر الذين يتعرضون لمواقف محرجة نتيجة
للتلقائية في الأقوال والأفعال، كما أنه حديث عهد بالأمور البروتوكولية نظراً لابتعاده عن العمل
الرسمي الدبلوماسي، مما يثير العديد من التعليقات الساخرة والناقمة بمواقع التواصل
الاجتماعي فيسبوك وتويتر.
وآخر تلك المواقف اجتماعه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المؤتمر الصحفي الذي
عقد الأربعاء الماضي، وبدا فيها الرئيس متململاً بعض الشيء ونظر في ساعته يده في لقطة
بدت غريبة وغير لائقة على الإطلاق، صاحبتها بعد ثوان معدودة موجة من التعليقات الساخرة.
وكان مرسي قد أثار زوبعة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الجمعية
العامة للأمم المتحدة، حيث أجرى لقاءً مع رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، وخلال اللقاء
الذي كان منقولاً بشكل مباشر، قام بترتيب جلسته وملابسه بما في ذلك قيامه بحركة غير محتشمة،
على حد وصفهم.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق