
القاهرة - Gololy
وسط التضييق الديني الذي أصبح السمة الرئيسية في إيران، كسر رئيسها المتشدد أحمدي
نجاد تلك القاعدة وأثار استياء الجميع مؤخرًا بعدما التقطت صورة له وهو يحتضن امرأة أثناء
جنازة الرئيس الفنزويلي الراحلهوجو شافيز.
الرئيس المتحفظ ، وفقًا لموقع مجلس البرلمان الإيراني المعروف بمجلس الشورى الإسلامي،
هاجمه أنصاره من الأعضاء المحافظين في البرلمان الإيراني بسبب ظهوره، وهو يحتضن
امرأة، قد تكون زوجة شافيز أو والدته، بطريقة خارجة عن القيم الإيرانية المتشددة، كما وجه
له بعض ممن ساندوه بقوة في الانتخابات الرئاسية عام 2008، تصريحات حادة.
خصوم نجاد من المحافظين سيستغلون تلك الواقعة في الانتخابات القادمة، والتي ينتوي الرئيس
الإيراني الدفع بنسيبه ومستشاره الخاص، اسفنديار رحيم مشائي، لخوضها متحديًا بذلك إرادة
المرشد الأعلى للثورة الإيرانيةعلي خامنئي، الذي يخطط بدوره لتأييد مرشح من داخل أصوليين
محسوبين على المحافظين.





0 التعليقات:
إرسال تعليق