من الواضح ان المواقف السيئة التى تتعرض لها الاعلامية حياة الدريدرى لا تنتهى فظهورها بحد ذاته يسبب العديد من المشاكل لها قبل غيرها فقد سبق وتعرضت لواقعة تحرش فى محافظة الغربيو بطنطا منذ اسبيع وايضا تعرضت لذات الواقعة على منصة ميدان العباسية ايبان الحكم المجلس الاعلى للقوات المسلحة اثناء مساندتها هى ومعلمها الاعلامى غريب الاطوار توفيق عكاشة للجيش وقد عادت من جديد لذات الواقعة ولكن هذه المرة بمحافظة الاسكندرية امام الكاميرات والعدسات التى التقطت صور وفيديو للواقعة بسبب تزاحم الشباب والرحال حولها على الرغم من محاولات الكثيرون ابعادهم عنها جدير بالذكر ان حياة الدريدرى ومازل الى الان اسم الاعلامى توفيق عكاشة حول مسار للجدل والعجب لدى كافة المصريين الذين يعلمون ما يقوم به صاحب ذلك الاسم سواء من اداءه الاعلامى الذى يجعله احيانا خارج المألوف بل وخارج السيطرة ومتجاوز لحدود ولياقة اداب العمل الاعلامى الذى لم يعتاد المصريين رؤية مثل ذلك الاعلامى الذى وقف فى مواجهة التيارات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين فكان اول البادئين بشن هجومه المستمر عليهم هذا قبل ان يتم انتخاب الدكتور محمد مرسى رئيسا للجمهورية منذ ان جاء البرلمان المنحل ليس من الغريب على تلك القناة التى تقف فى مواجهة التيار الثورى لمجرد ان تكون هى المختلفة والمخالفة فتتم مشاهدتها حسبما يقول المثل "خالف تعرف " وهذا ما قام بأخذه كمبدء راسخ واساسى الاعلامى توفيق عكاشة حتى يحصل على نسبة مشاهدة اكبر بقناته فبخلاف كم التصريحات العشوائية والتى ليس لها ادنى اساس من الصحة والتى يقوم بطرحها على مسمع المشاهدين وبخلاف ما يقوم به من اشياء تثير العجب دائماً وتصرفات غريبة الاطوار على الهواء
.







0 التعليقات:
إرسال تعليق