الأسباب النفسية والصحية لضعف العلاقة الحميمة بين الزوجين

هناك عوامل واسباب نفسية وصحية تعيق في بعض الأوقات العلاقة الجنسية بين الزوجين العلاقة جنسية مهمة جداً لكلا الزوجين من الناحية النفسية والصحية فهي مفيدة في الوقاية من كثير من الأمراض وتقوية العظم .. إذا لماذا تحدث الفجوات بين الزوجين، والتي تؤدي لعدم ممارسة تلك العلاقة الهامة بإنتظام؟

أسباب نفسية:
هناك مجموعة من الأسباب النفسية التي تحول دون ممارسة الجنس بين الزوجين بشكل منتظم، فالشخصية التي تميل للحزن والإكتئاب تتجنب ممارسة تلك العلاقة كما أن الشخص المتشاءم لا ينظر للحياة بأنها للمتعة ولكن يراها سوداء دائما وبالتالي لا يبحث عما سيسعده فيها
أيضا تعد كثرة المشكلات سواء بين الزوجين أو التي تواجه الزوجين معا تجعلهما ينفران من إقامة العلاقة ويفضلان أن يعيش كل واحد منهما في عالمه الخاص بعيدا عن الآخر
كذلك أن يكون أحد الطرفين أو كلاهما غير مهتم بنظافته الشخصية، وبالتالي تجعل الآخر لا ينجذب نحوه ويحاول إختلاق المبررات لعدم ملاقاته جسديا
ويعتبر الخجل من الآخر أحد العوامل النفسية الهامة التي يمكن أن تجعل الزوجة أو الزوج يتجنب إقامة هذه العلاقة بقدر المستطاع

أسباب بدنية وصحية:
الإرهاق المستمر من أبرز الأسباب البدنية التي تجعل أحد الطرفين أو كلاهما غير مستعد دائما لإقامة العلاقة نتيجة ضغط العمل أو عدم النوم بإنتظام، بالرغم من أنه من فوائد ممارسة العلاقة الجنسية المساعدة في النوم بشكل جيد
هناك أمراض كثيرة تجعل الشريك لا يستطيع القيام بواجباته الجنسية تجاه الآخر وخاصة مع تناول الأدوية حيث أن تناول هذه العلاجات بإستمرار قد يؤثر على القدرات الجنسية
المشكلات الهرمونية أيضا تؤثر على العلاقة الحميمة بين الزوجين، مثل ضعف هرمون التستيستيرون لدى الرجل والذي يقلل الرغبة الجنسية، فترك مثل هذه المشكلات دون علاج يجعلها تتفاقم
ويعد الشعور بالألم جراء ممارسة العلاقة الحميمة من أكثر الأسباب التي تبني حواجز كبيرة بين الزوجين، فاللقاء الجنسي يصبح كابوسا وعبئا على النساء، وينتج هذا من عدم الخبرة والممارسة الخاطئة للعلاقة
عزيزتي المرأة ,, بالطبع كل الأسباب السابقة لها حلول، فالمشكلة الأساسية تكون في عدم الرغبة في التقرب بين الطرفين وبالتالي لا أحد منهم يحاول البحث في علاج تلك المشكلات بل يستسلم كل منهم لهذا البُعد وبالتالي تزداد الحياة صعوبة .. واجهي المشكلة وتشاركي أنتِ وزوجك في حلها